ليله دخلتى لقيت جوزى بيقولى أجهزى عشان صاحبي اللى هيدخل عليكى الاول
![]() |
| ليلة دخلتى لقيت عريسى راجل عجوز جننته |
في ليلة دخلتي اخويا هو اللي قرر يدخل عليا بدل جوزي..........
انا هدي عندي 23 سنة وحكايتي بدأت في ليله دخلتي بعد ما اتجوزت من حب عمري حسام بس مكنتش اعرف انه كدة حسام بعصبية وصوت عالي قومي البسي هدومك عشان اوديكي علي بيت ابوكي..
هدي انت بتقول اي يا حسام ، ازاي عايز توديني بيت ابويا في يوم زي ده انت ناسي أن النهاردة فرحنا...انت عايز الناس تقول علينا اي حسام...
انا ميهمنيش كلام الناس ولا انتي عايزاني اكمل جواز من واحدة دايرة علي حل شعرها...
هدي...
انت اتجننت انت واعي انت بتقول اي حسام...
في ليلة دخلتي اخويا هو اللي قرر يدخل عليا بدل جوزي..........
ايوا ياختي خدوهم بالصوت قبل ما يغلبوكي....انا اتاكدت إني مش اول واحد في حياتي حتي شوفي ملاية السرير مافيش عليها نقطة د.م واحدة تبين انك بنت بنوت ، انا هرجعك لابوكي يغسل عاره بيده انا مش هدخل السجن في واحدة زيك.....فضلت أتوسل لحسام وافهمه أن ده وارد أنه يحصل وده مش مقياس لكوني بنت بنوت ولا لا ...
لكن صمم على رأيه واخدني من ايدي ووصلني لغاية بيت ابويا وهناك حكالهم كل حاجة بالتفصيل.....
الأب...
قطع لسانك ولسان اي حد يقول علي بنتي كلمة ، انت ناسي ده كنت هت*موت عشان أوافق اجوزهالك..
حسام...
ياريتني كنت مت ولا كان حصل كدة...بيقاطعه الكلام صالح اخو هدي...
صالح بغضب...
كلمة تانية وهرميك من الشارع وروح شوفلك دكتور مش يمكن انت تكون مش راجل ومعرفتش تعمل معاها حاجة في ليلة الدخلة معاها وجاي تتحجج..
حسام...
انا راجل غصب عنك ولو عايز تصدق بنفسك خد اختك ووديها لاي دكتور هتعرف إنها مش بنت..
صالح...
من غير ما تروح لأي دكتور انا اللي هدخل علي اختي عشان اعرفك أن هي بنت ...
الأب...
انت بتقول اي انت التاني اقفل خشمك خالص صالح...
انا اللي بقوله مافيش فيه اي رجعة قلت انا اللي هدخل عليها يعني انا اللي هدخل عليها وهتكون دخلة بلدي كمان......
كنت فاكرة اخويا صالح بيقول اي كلام لغاية ما لقيته دخل أوضته وبعد شوية طلع منها ومعاه منديل ابيض ومسكني من ايدي ودخل بيا علي أوضته نومه وووووووو
) الأولى كنتي فين يا فا”جرة راجعه وش الصبح انطقي يا بت كنتي فين ده كان صوت مرات ابويا انا مكنتش سامعه اي حاجه ودموعي نازلة وبس سعاد::
ب انتي مبترديش عليا يا بت انتي ليه ومال شكلك عامل كده ينهار اسود اي ده هدومك متق”طعه واي الدم ده طول عمري كنت بقول عليكي مدورها يا قليله الادب يا فا”جرة انا هربيكي انطقي يا بت كنتي مع مين بتقرب عليها سعاد وهي تمسكها من شعرها وهتضر””بها ولكن بتلاقي هنا اخوها يوسف يقف بينهم وبيبعد عشق عن سعاد في اللحظه دي بيدخل الاب وهو بيفتح الباب وبيشوفهم واقفين وبتقول سعاد بصوت عالي تعاله شوف بنتك كانت فين دايرة علي حل شعرها وراجعه نص الليل وشايف شكلها عامل ازاي وكمان بترد عليا يا حج وبتغلط فيا وشتم”تني يوسف::
ب انتي كدابة عشق معملتش حاجه يا بابا سعاد::
وهي تنزلدمو,,ع التما”سيح بقا تكدب مراتك يا حج وتصدق حته عيل يوسف::
بصوت عالي انا مش عيل انا راجل الاب::
انت بتعلي صوتك يحيو”ان وبيقرب علي يوسف وبيضر”بة بالق”لم وهو بيقول لما تكلم مرات ابوك تكلمها بي ادب اظاهر انك محتاج تتربا يوسف::
بيبص لي ابوة والدموع بتلمع فعيونه وبيسكت سعاد::
بتبص لي يوسف بانتصار وشماته الاب::
بيدخل علي عشق اللي دخلت اوضتها وهي تجلس فالارض وتنكمش وهي تبكي بانهيار وبيقول بحده وصوت عالي كنتي فين يا بت عشق::
بصت لي ابوها بانكسا”ر ولم ترد عليه وفضلت تبكي الاب::
بيشوف هيئتها وبيقرب عليها وهو بينزل لمستواها وبيمسكها من دراعها وبيشدها وبيوقفها قصاده وبيشوف هدومها المتق”طعه والد”م اللي علي هدومها وبيقول ب وصوت عالي كنتي فين يا بنت الكل”ب كنتي مع مين وبيضر”ب الاب عشق بكل قسوة وهنا عشق لم تتحمل اكثر من ذلك وبتقع عشق فاقده الوعي والاب مكمل ضر”ب فيها بتدخل سعاد هي ويوسف في هذه اللحظه وبيجري يوسف عليه وهو شايف عشق التي لا تنطق ومرميه عالارض وبيقول بدموع سيبها يا بابا سيبها ونبي وبيقول بدموغ عشق عشق ردي عليا ولكن عشق لا تتحرك ومثل الجث”ه سعاد::
بتمثيل ينهار اسود سيبها يا حج لتكون ما”تت تجبلنا نصيبه سيبها بيبعد الاب عنها ويوسفدمو,,ع ه بتنزل علي اخته شقيقته هي احن شخص عليه في هذه الدنيا بعد م*وت والداته وبيحاول يوسف يفوق عشق ولكن مش بتفوق وبيقوم يوسف من عالارض وهو يمسك يد والده ويتوسل له ان يجيب دكتور لي عشق وبيجري يوسف بعد ما خد موافقه والده لكي ياتي بدكتور لي اخته وهو يبكي بانهيار وبعد شوية بيرجع يوسف وهو معه الدكتور وبيبداء الدكتور يفحص عشق بوجود الاب وسعاد ويوسف وبعد مرور عشر دقائق بيخلص الدكتور فحص عشق وهو بينظر لي الاب الاب::
مالها يا دكتور حصلها اي الدكتور::
باسف عليها للاسف هي متعرضه لي لحاله ا ا”ب وكمان ضر”ب وعندها انهيار ي حاد وكمان واضح انها مكلتش بقالها يومين عملها هبوط ياريت تخلي بالكم منها هي صغيرة جدا لكل ده انها تقدر تتحملو دي روشته للادؤية المفروض تاخدها وبيخرج الدكتور باسف وحزن علي تلك الصغيرة الاب::
واقف ووجه لا يبشر بالخير ابدا سعاد::
بتقول بغ”ل وشما”ته طول عمري اقولك البت دي هتجبلنا مصيبة مصدقتنيش هنعمل اي فالفض”يحه دي انا عندي بنتي يوسف::
بيعيط علي اخته واقف مصدوم من اللي حصلها كان يجلس علي كرسية بكل جبر”وت ويجلس تحت قدمه وهو يتوسل له وبيقول ارحمن”ي يا ادهم بيه ابو”س ايدك ارح”مني ادهم::
بجبروت انا الخي”انه عندي ملهاش مغفرة الراجل::
ب وتوسل لو مكنتش عملت كدا يا كانو هيقت”لوني يا هي” و امي واختي ادهم::
وهو يقوم يقف من علي كرسية وينزل لمستواه وهو بيفول فالحال”تين هتمو”ت اللي يخو”ن ادهم الحديدي يبقا قد”رة المو”ت وبيخرج ادهم سلا”حه من خلف ظهرة وهو يصو”بة في بطن الراجل وبيضغط علي الزناد وبيمسك ايد الراجل بقوة وبيحطها علي الز”ناد وبيضغط عليه وهو يدوس علي يده وبتخرج الطل”قه ليسقط عالارض وهو مي”ت علي يد من لا يعرف للر”حمه طريق وبيخرج ادهم وهو يمسح يده من الد”ماء ويخرج وهو وراه جيش من الحراس عشق::
بتفوق بتعب والم فجسدها وبتفتح عيونها بتشوف والداها يقف امامها بيقفل الاب باب الغر”فة وبيقرب عليها بتتعدل عشق ب وبتقول بدموع والله يا بابا ما عملت حاجه والله ما ليا ذنب الاب وهو يمسكها من شعرها وبيقول ب مين اللي عمل كده عشق::
بدموع هشام الحديدي هو اللي ا ”بني الاب::
بيسيب شعر عشق ب وبيقول هشام وبيخرج الاب من المنزل ب وهو فطريقه الي قصر عيلة الحديدي داخل قصر الحديدي بيدخل عزت والد عشق ب وهو يقول بصوت عالي وهو يقول هاشم بيه يا هاشم بيه هاشم::
بينزل ب اي صوتك العالي ده يا عزت انت اتجننت ولا اي انت نسيت نفسك يا عزت عزت::
ب لا منستش يا باشا بس ابن اخو حضرتك ا ”ب بنتي يا باشا فاللحظه دي بيكون داخل ادهم علي كلمه عزت وبيقول بصوت غاضب انت اتجننت يا راجل انت ولا اي عزت بيلتفت خلفه علي صوت ادهم وبيقول كويس انك موجود انت كمان يا باشا عشان تشهد اخوك اغت”صب بنتي هاشم::
بجبروت انت متاكد من اللي بتقولو ده يا عزت عزت::
متاكد زي منا واقف قصادك يا باشا ادهم::
ب جحيمي المطلوب اي يعني عزت::
بطمع اخوك يتجوز بنتي والا بقا وهنا بيقاطعه ادهم وهو يرفع مسد”سه ويصوبة علي راس عزت وبيقول ب جحي”مي واضح انك حابب تمو”ت يا عزت وانا هنفذلك رغبتك وبيض”غط ادهم علي الزن”اد وو يتبع… الثانية ادهم::
ب جحيمي المطلوب اي يعني عزت::
بطمع اخوك يتجوز بنتي والا بقا وهنا بيقاطعه ادهم وهو يرفع مسد”سه ويصوبة علي راس عزت وبيقول ب جحي”مي واضح انك حابب تمو”ت يا عزت وانا هنفذلك رغبتك وبيض”غط ادهم علي الزن”اد وكان خلاص هيق”تل عزت ولكن هنا بيوقفه صوت هاشم وهو بيقول استنا يا ادهم ادهم::
بيبص لي هاشم وبيقول ب وصوت حاد هستنا اي يعمي جاي يهددنا في بيتنا اظاهر نسي نفسه ونسي هو مين وانو مجرد جنيني عندنا وجاي يتنطط علي اسياده هاشم::
ببرود لازم تحكم عقلك شوية يا ادهم مش كل حاجه ايدك استخدم عقلك شوية ادهم::
بينزل سلا”حه وهو يعقد حاجبه وبيسكت وهو ينظر لي عزت ب ويتمني ان يقت”له هاشم::
بيبص لي عزت وبيقول ببرود والا اي يا عزت لو هشام متجوزش بنتك هيحصل اي كمل كلامك عزت::
برفعه حاجب انت عارف كويس يا باشا صحيح انا جنيني معاكم بس انت عارف كويس انا اعرف اي عنكم وان جبران باشا لو وصله الكلام ده مهيصدق وانت ابو العقل يا باشا وعارف كويس اللي هيحصل ادهم::
كان وشه كله احمر من كتر ه وبيضغط علي ايده وعروقة بقت بارزة وعيونه بتطلع شر”ار من كتر ه وهنا ولم يتحكم في اعصابة وبيمسك عزت وهو يعطي له لك”مه وراة التانية وجه عزت بقا ينز”ف الد”ماء وعزت بيصرخ بي الم و فهو يعرف ادهم وانه لا ير”حم احدا وهنا بيقرب عليه هاشم وهو يبعد ادهم عن عزت ب بيقوم ادهم من فوق عزت وهو ينهج ب وبيقول بصوت عالي سبني يا عمي اخلص علي الكل”ب ده هاشم::
ب اهدا يا ادهم وبيبص هاشم لي عزت وهو بيقول ب كتب كتاب هشام علي بنتك بكرا يا عزت عزت::
هنا بيبتسم بفرحه وطمع وبيقول بس يا باشا انت عين العقل لازم مصاريف هاشم::
بقر”ف هبعتلك 100الف يا عزت وكلمه زيادة انت عارف اللي هيحصلك عزت::
بفرح وطمع عارف يا باشا هروح ابلغهم فالبيت وبيخرج عزت من البيت ادهم::
بيخرج من البيت ب وبيركب عربيته و بيسوق بسرعه شديده وبيروح لي Night club وبيدخل وبيقرب عالبار وبيجلس ب وهو ياخذ كاس من الخ”مر ليرفعه علي فمه ويشربه مرة واحده وينزل الكاس فاضي كان يجلس بحانبة صديق عمرة وصديقه الوحيد ويعرف عنه كل اسرارة وبيقول عمار مالك يا ادهم ادهم::
بتنهيده وهو فايده الكاس هشام ا ب بنت عزت وكتب كتابة عليها بكرا يا عمار عمار::
بضيق من تصرفات هشام الطائشه اخوك زودها اوي يا ادهم انت دايما بتشيل كل مصايبه بس مفيش حل تاني غير انو يتجوزها من
السادسة ادهم لداخل وبيلاقي الفيلا فاضيه والصمت سيد المكان بيبص حواليه ولكن بيلفت انتباهه صوت ضجه ياتي من الداخل بيمشي ادهم بهدؤء باتجاه الصوت لحد ما بيوصل للمطبخ بيقف ادهم وهو ساند علي الحيطه وايده فجيوبة وينظر له وهنا بيلتفت وبيقع اللي فايده وهو يخرج منه صرخه ادهم واقف مكانه ببرود ولم يتحرك هو بخضه في حد يدخل كدا قطعتلي الخلف يعم مش كفاية قاعد في فيلا مهجورة وسط الجبال دي ادهم ببرود مش احسن من انك كان زمانك مدفون وبتتحاسب دلوقتي احمد ربنا انك لسه عايش هشام بتنهيده الحمد الله انا لحد دلوقتي مش مصدق اني ازاي عايش بس بردو عايش زي مش عايش ومستخبي والناس كلها فاكرني ميت ادهم بيقرب منه وبيقول لفترة موقته بس يا هشام وهترجع تاني تعيش حياتك الطبيعيه من تاني هشام وهو بيحضن ادهم وبيقول مش عارف من غيرك كنت عملت اي بجد لولاك كان زماني ميت يا ادهم انت اللي انقذتني منهم في اخر وقت ادهم بيرفع دراعه بيحوط هشام وهو بيطبطب عليه وبيقول انساه يهشام ومتفكرش كتير بس دلوقتي عاوزك تحكيلي اي اللي حصل يا هشام وازاي ا ”بت عشق وليه تعمل كدا وانت عارف انها بنت عزت هشام مش عارف يا ادهم مش عارف حقيقي انا حتي مش قادر افتكر اي اللي حصل فاليوم ده انا كنت في جنينه الفيلا وكان عزت معايا فاليوم ده وكنت بكلم صحبي وكنت مستنيه علي اساس انو هيجي يقعد معايا عالموبيل لقيت عزت جاي وبيديني عصير اشربو بدل الخدامه خدتو وشربتو وبعدها عزت اختفي وبقيت احس بحاجات غريبة جي يوسف صحبي وقعدنا وانا حاسه اني بيحصلي حاجات غريبة اوي وبدوخ واشوف حاجات غريبة وجسمي بيسخن وعمال اضحك وقعدت اقول ليوسف وهو قالي سيبك مفيش حاجه وجبنا مشروب وشربنا وقالي تعاله نخرج نسهر برا وركبنا العربيه وهو كان بيسوق ونا مش حاسس بنفسي وبعد ما اتحركنا بشوية شوفنا عشق بس انا مكنتش عارف احدد ملامحها او شايفه بس مش اوي كان الوقت متاخر ولوحدها حسام قالي اي رايك ناخدها تتسلي انا الصراحه وافقت وخدانها وانا معرفش انها عشق ورحنا علي الشقه بتاعت اكتوبر وخدنها غصب عنها ودخلنا وهي كانت بتصرخ لكن بعدها مش فاكر اي اللي حصل غير بعدها بتلات ساعات فوقت لقيت هدومي فالارض وهي جمبي والسرير مليان د”م وهي مغمي عليها ومعرفش اي اللي حصل صحيتها وهي قامت فضلت تصرخ وتلم فهدومها وانا لبست وهي فضلت تعيط وقامت مشيت وهي ساكته كانت فصدمه وانا اتصلت بيوسف ورد عليا كان نايم سالتو علي اللي حصل ضحك وقالي انت قولتلي امشي انا عاوزها ليا لوحدي قالي سبتكو ومشيت ومعرفش بقا ده كل اللي حصل فاليوم ده وبعدها مش فاكر حاجه تانيه او حصل اي ادهم كان بيسمع هشام بتركيز وهدؤء وكان ساكت هشام بندم وحزن انا عارف اني غلط يا ادهم انت اللي بتتحمل نتيجه غلطي دايما بس صدقني انا كنت فعلا ناوي اهرب ومتجوزهاش بس جيت علي اخر وقت وكنت راجع تاني بس فجاه طلع عليا ناس وخدوني وانت عارف الباقي بقا بس انت ازاي عرفت تبدل الطل”قات وتتفق مع الراجل يحطلي اكياس د”م و هنا ادهم بيقاطع كلام هشام وهو بيقول بتنهيده نوال عايشه يا هشام هنا الكلمه بتنزل زي الصاعقه علي هشام وبيقول بصدمه وهو مبرق عيونه اي نوال عايشه ازاي ازاي رجعت ازاي هي مش المفروض ماتت ادهم بتنهيده المفروض او ده اللي كنا فاكرينه بس الحقيقه ان هي كانت عايشه ومستخبيه وجبران بيساعدها وهي اللي ”تك هشام كان مصدوم وكانه اتشل وهو بيفتكر عذاب”هم علي ايد نوال وايام المل”جئ والسارع تاني ولما دفنت ادهم اخوة وهو عايش فالقبر وهو صغير ولما كانت بتضر”بة وبتحبسه وبقا يظهر عليه علامات ال وجاله نوبة ووشه بيزرق وجسمه بيترعش وهنا ادهم بيشوف نوبة ال رجعت تاني لهشام وهنا بيحضنه ادهم بسرعه وهو بيقول هشام اهدا هشام انا معاك متخفش مش هتقدر تعملك حاجه وبقا يحاول يطمنه ويهدية وهشام مش بيهدا ورعشه جسمه بتزيد وكل اللي بقا قدامه نوال وهي بتعذابهم ودموعه بتنزل ب وهنا ادهم ضمه اوي وقعد بيه فالارض وعيونه بتدمع علي اخوة وبيحس بغل وغضب وكرة اكتر لنوال واللي وصلته ليهم وبسببها اخوة بقا عنده نوبة وبقا ادهم يحضنه ويطبطب عليه ويقولو كلام يهدية لحد ما هشام ابتدا يهدا تدريجيا عشق كانت قاعده في الاوضه في الفيلا ومخرجتش منها من ساعه ما رجعو من المقابر وبتفكر في ادهم وفي كلام عمار ولكن هنا فجاه بتخرج صرخه منها وحد بيحاول يكمم فمها ووو عمار بيكون في بيته ولكن فجاه بيجيله اتصال بيخليه يقوم من مكانه بصدمه وهو بيقول اي ازاي ازاي يا بها”يم المخازن ولع”ت وانتو كنتو فين وبيقفل عمار المكالمه وبيحاول يتصل بي ادهم ادهم كان قاعد فالارض مكانه وواخد هشام فحضنه ولكن بيقاطعه موبيلة اللي بيرن برقم عمار باتصالات متكررة بيستغرب ادهم وبيحس ان في حاجه بيرد ادهم عمار بدون اي كلام انت فين في مص”يبة حصلت المخازن اللي فيها السلا*ح بتاعنا وبتاع الشحنه اللي المفروض تتسلم كلها ولع”ت ادهم هنا وشه كله بيتحول لغضب شديد وبيقول بصوت جهوري نووووووال وربنا مهرحمها وبي”قفل المكالمه فوش عمار وبيقوم من مكانه وهو بيخرج من الفيلا وفطريقة لي عمار بغضب ادهم ادهم استنا وبيحاول يتصل بي ادهم مش بيرد وبياخد مفاتيحه وبينزل بسرعه و يتبع… السابعة عشق كانت قاعده في الاوضه في الفيلا ومخرجتش منها من ساعه ما رجعو من المقابر وبتفكر في ادهم وفي كلام عمار ولكن هنا فجاه بتخرج صرخه منها وحد بيحاول يكمم فمها قبل ما حد يسمع صوتها وبتحاول تصرخ ولكن صوتها بيخرج مكتوم الشخص وهو مقنع وبيقول هشيل ايدي ومش عاوز اسمع صوتك نهائي الباشا باعت معايا رسالة ليكي عشق بتهز راسها ب الشخص المقنع بيشيل ايدي وبيقف قصادها وهو بيقول الباشا بيقولك لازم تنفذي اللي قالك عليه فاسرع وقت وبيخرج ورق من خلف ظهرة وهو بيمد ايده بيه لعشق وبيقول الباشا بعتلك الورق ده وعاوزك تخلي ادهم يمضي عليه ولازم تعرفي فين مكان الحاجه بسرعه مفيش وقت عشق كانت بتسمعو ودموعها بتنزل ب وقلق وبتقولو الورق ده في اي؟ الشخص المقنع شوفيه وانتي هتعرفي انتي عليكي تنفذي الاوامر وبس من غير اعتراض عشق بتاخد الورق وبتفتحو وبتبداء تقراء وهي عيونها بتوسع بصدمه ودموعها نازلة وبترمي الورق فوش المقنع وهي بتقول مستحيل مستحيل حرام عليكم انا مش عاوزة ادخل اللعبة دي انتو بتعملو فيا كدا ليه المقنع بغضب بقولك اي يا بت انتي سيبك من الشويتين دول انتي عارفة كويس لو منفذتيش اللي الباشا عاوزة رقب”ه اخوكي هتكون التمن وانتي حرة وخليكي عارفة المحروس ابوكي مش هيقدر يعملك حاجه هو كل همه الفلوس عشان كده من الفصل 16
الي فصل 20 السادسة عشر بعد ابويا ما ما”ت قدام عيني وخدو كل فلوسه واملاكه وشركاته وكل حاجه ليهم نوال كانت حابسني انا وهشام فالبدر”ون مكنتش بتاكلنا غير كل كام يوم مرة وكانت تفضل تضر”ب فينا وكانت تجيب رجا”لة البيت وكانت تخليني اشوفهم وتكتفني وتخليني اتفرج عليهم غصب عني لحد ما في يوم نوال دخلت علينا كانت مش فوعيها وكانت لوحدها وفضلت تبصلي انا وهشام اوي ساعتها وعمري ما اقدر انسا وقتها الكلام اللي قالتو صح كان عندي عشر سنين بس كل كلمه قالتها نوال اتحفرت فدماغي وقلبي وقتها نوال قالت انا بكر”هكم بكر”ه اي حاجه من ريحه مريم هق*تلكم زي ما قت”لتها وبتضحك نوال بغ”ل وقتها وهي بتقول تعرفو ايوة انا اللي ”تها صح هي كانت تعبانه بس كان ممكن تخف انا اللي كنت ببدلها الدواء بتاعها بي س”م يمو”تها كل لحظه عشان تتعذ”ب عشان هي خدت مني كل حاجه ابويا وامي كانو بيحبوها هي اكتر مني كانو دايما يقارنو بينا كل حاجه مريم انتي مش نافعه حتي دخلت الجامعه اللي كنت بحلم بيها وانا مقدرتش ادخلها عشان مجبتش المجموع زيها هي الناجحه الشاطرة ويوم ما قدرت احب اكتشف انو بيحب مريم كل حاجه مريم تاخدها واتجوز مريم وجبتكم منه وانا انا مقدرتش اتجوز واعيش حياتي زايها لان الكل كان شايفني قليلة ومن وقتها وانا قررت انت”قم منها واخد منها كل حاجه عشان كدا مو”تها عشان هي تستاهل المو”ت واتجوزت ابوكم بس هو مكنش عاوزني اتجوزني عشانكم انتم حتي بعد م*وتها كان بيحبها هي عشان كده قررت اخد كل حاجه وا ”و هو كمان واعذ*بكم عشان دايما بشوف فيكم مريم بستمتع وانا بعذ”بكم عارفين انا مش ندمانه علي حاجه عملتها لو كانو عايشين كنت ”تهم تاني وقتها انا مستحملتش رغم اني كنت صغير بس هجم”ت علي نوال وقتها وبقيت احاول اضر”ب فيها هو وقتها زقتني وقعتني عالارض ونادت علي الحراس بتوعها وقتها خدوني وكتفوني وقتها نوال امرتهم يحفورو في الجنينه وحطوني جوة صندوق وانا متكتف ودفنوني جوة الحف”رة عشق برقت ب من اللي بتسمعو ودموعها نازلة شلالات علي المعاناه اللي عاشها ادهم ادهم تخيلي طفل عشر سنين اد”فن وهو عايش وقتها جه جبران وعرف باللي حصل واتخانق هو ونوال وخلاها تخرجني لما طلعوني كنت شبه مي”ت او قاطع النفس جبولي دكتور تبعهم وعالجني وقتها نوال وجبران ودوني الملجائ انا وهشام وشوفت هناك عمار بس لما رحت الملجائ كنت جيلي حالة صد”مه من وقت ما ادفن”ت مكنتش بتكلم كنت ساكت وبس فضلت كدا يومين لحد ما اتفاجئت بهشام الولاد هناك بيضر”بوة كنت قايم احوش عنه لكن اتفاجئت ان في ولد معانا هو اللي دافع عن هشام وقتها ولما شوفت شكله تنحت وقتها اننا نفس الشكل كاني باصص فمرايا الفرق لون العيون وهو كمان كان مصدوم زي ازاي ده وقعدنا انا وهو نتكلم وعرفت ان اسمو يزيد كان دايما بيقعد لوحده وبعيد عن الكل الست صاحبه الملجائ لما شافتني انا ويزيد عرفت اننا اخوات وتؤام وخدتنا عندها المكتب بتاعها ووقتها قالتلنا ان احنا اخوات وان من عشر سنين في واحده جت وجابت يزيد وسابتو هنا وادتني فلوس ومشيت ولكن بعد فترة الست دي جت الملجائ تاني وقتها وادتني فلوس برضو ووقتها انا رحبت بيها وقومت وسبتها عشان اكلبلها حاجه تشربها ولكن لما رجعت سمعتها بتتكلم مع حد في الموبيل وكانت بتتفق معاه انو هيدخل الملجائ بليل ويمو”ت يزيد انا خوفت منها واستخبيت ومعرفتهاش اني سمعتها وبعد ما مشيت انا خدت يزيد لانو صعب عليا وخبيتو وفعلا جه بليل حد دخل الملجاى كانت الاوضه فاضية ولكن من سؤء الحظ ان في طفل كان عمرة سنه وشوية دخل الاوضه اللي كان فيها يزيد لان كان في لعبة لفتت انتباهو دخل الراجل وشافي افتكرو يزيد وقت”لو وبكدا نوال عرفت ان يزيد مات عشان كده مسالتش فيه تاني فضل يزيد عايش لحد اليوم اللي نوال ودتني انا وهشام نفس الملجاى وكان القدر كان قاصد يلعب معانا اللعبة دي ونتجمع تاني وفضلنا انا ويزيد وهشام هناك فترة لحد ما فيوم جالنا زيارة لواء في الداخلية وكان بينقي اطفال يخدهم مدارس داخلية ويعلموهم كل حاجة وقتها اللواء ده خدني انا ويزيد وهشام ودخلنا سوا بس اللواء ابتداء يتقرب مننا وحبنا لانو كان عايش هو ومراتو لوحده مراته مكنتش بتخلف ومكنش عنده اولاد وعرف قصتنا وحكايتنا كلها ووقتها ابتدينا نكبر هو يعتبر اتبننا وقرر يساعدنا وقولنلو عاوزين ندخل شرطه هو ساعدنا وخلاني انا ويزيد دخلنا كل ده في السر وبمساعدته هو بمعارفه قدر يخلينا ندخل وكان بيدربنا وكان معايا خطوة بخطوة وخلي هشام يكمل تعليمو ودخل كلية هندسه لانو هو كان عاوز يدخل هندسه وكان هدفنا اننا ننت”قم من نوال وبس وكنا بنجمع معلومات عنها انا ويزيد وعرفنا انها لسه مع جبران وانهم بيشتغلو مع ما”فيا كبيرة اوي وزعيمها اسمو عثمان بس لحد الان مظهرش واللي تحتو علطول جبران هما الاتنين مبيظهروش او بمعني اصح مبيسلموش اي شحنه بنفسهم لا بيخلو رجلتهم هما اللي يسلمو احنا استلامنا القضيه بتاعتهم وانا كان لازم اظهر ويزيد يفضل متخفي للكل ووقتها ابتديت اظهر كرجل اعمال وبقا عندي شركه بفلوسي انا ويزيد عملتها وقدرت اكبرها بسرعه وفخلال سنه اسمي اتعرف وظهرت باسمي الحقيقي ادهم الحديدي وابتديت ادخل الشغل بتاعهم عشان اعرف معلومتهم لحد ما ات ت انا وجبران كان مصدوم انو انا ودخلت معاه صفقه عشان يتاكد اني من رجلتهم وكانو شاكين فيا ودخلت اكتر من صفقه معاهم وابتديت اتعرف للكل وهما فاكرني اني نسيت كل حاجه نوال وقتها ظهرت كانت فكراني مش هعرفها او اني نسيت كل حاجه لاني انا بينتلهم ده وبقيت انا وهشام ظهرنا وكان عمي هاشم طبعا هتساليني كان فين كل السنين دي معرفش كان فين بس ظهر لما انا ظهرت انا وهشام وعرف اني رجل الاعمال المشهور واكتشفت انو شغال مع جبران وكلهم مجموعه واحده تعرفي ان نوال في يوم عر”ضت نفسها عليا مفكرتش ان انا ابن اختها وقتها انا وهمتها ان حصل بينا حاجه بسبب حبوب الهلوسة اللي ادتهلها وكل ده من ورا جبران طبعا واعرف منها معلومات عن الشغل بتاعهم والصفقات بتاعتهم وكنت ببعت كل حاجه ليزيد وكان هو بيبوظلهم الصفقات بتاعتهم لحد ما في يوم نوال اكتشفت اني بحطلها حبوب هلوسه اني مش بقرب منها وقررت تلعب معايا وخ*طفت هشام وقتها فالمخزن بتاعها بس انا كنت سبقها خطوة انا ويزيد وعرفنا مكانها لان كان في جي بي اس في عربيتها ولما وصلت المخزن لقتني انا فوشها المخزن ده كان مليان اسلا”حه وبارود كتير وقتها هي عرفت اني راجع عشان انت”قم منها كانت عاوزة ت ”ني انا وهشام كان معاها رجلتها وبدات المعر”كه يزيد كان باعت رجلته من كتر ضر”ب النا”ر مع البا”رود اللي فالمكان المخزن ابتداء يو”لع من كل حته وقتها قدرت اخرج من المخزن ده انا وهشام بمساعده يزيد ورجالته المفروض ان المخزن كلو و”لع ونوال جوة مخرجتش وكنت فاكر انها خلاص ما”تت بس عرفت انها عايشه معرفش ازاي عاشت او مين ساعدها بس اكيد جبران لان هو الوحيد اللي كان عارف انها عايشه ازاي قدرت تخرج سليمه وسط النا”ر مش عارف يوم المفروض جوازك انتي وهشام عرفت ان نوال عايشه ورجعت مصر وده بسبب يزيد لان هو قدر يعرف انها رجعت وخط”فو هشام يوم الفرح وجبران فنفس الوقت كان موجود وبيحضر الفرح بس انا مخلي هشام دايما فايده خاتم الخاتم ده في جي بي اس اقدر احدد مكانه فين وقدرت اعرف مكانه بس اللي عرفته ان نوال هت” هشام ومكنتش عارف اتصرف ازاي ووقتها جالي فيديو هشام وهو مخ”طوف واتجوزتك انا بدالة وده كان بسبب يزيد وهو اللي اتصرف وقدر يوصل لواحد من رجاله جبران ونوال ويشترية بالفلوس وقدرو ويزيد اده حقنه يديها لهشام ما نوال تدخلة الح”قنه دي بتوقف القلب لمده ساعه وحطلو اكياس د”م وبدل الرصاص لرصا،،ص مزيف وبكدا نوال لما تق”تل هشام تفتكرو مات بسبب الحقنه وكياس الد”م كنت عارف انها هتبعتو علي الفيلا عشان تعرفني انها رجعت وفعلا عملت زي ما توقعت وبعتتلي هشام زي ما شوفتيه وقدرنا نبدل هشام بج”ثه تانيه واخبي هشام وعملنا العزاء وكل ده كان تمثيل ومن الخطه هي ظهرت وجت العزاء علي اساس تشمت فيا وتعرفني انا فازت عليا بس هي متعرفش ان انا سابقها بكتير جبران مش عاوز يتخ”لص مني عشان خاطر عارف ان انا الوحيد هقدر اجبلو الالماظ كلهم عاوزينه والالماظ ده تمنه 3مليار دولار ده اللي طلبه منك جبران انك تعرفي مكانه بس مش جبران بس اللي عاوزة ونوال وعثمان وده اللي هيخليني اقدر اخل”ص منهم كلهم مره واحده عشق كانت بتسمع ادهم وهي في حالة ذهـ,,ــول ودموعها نازلة ومش قادرة تصدق كل اللي عاشو ادهم ده ومعقول في حد بالجبروت ده ازاي نوال قدرت تعمل كدا فيهم دمر”ت عيلته وفرقتهم ادهم استحمل كل ده وشاف كتير اوي عشان كدا فهمت هو ليه بيكر”ة الستات وليه قاسـ,,ــي اوي كدا بسبب المعاناه اللي كان عايشها ادهم بيرفع ايده وبيمسح دموع عشق وهو بيقول بحنيه مش عاوز اشوف دموعك تاني يا عشقي طول منا معاكي عشق بصوت مبحوح من كتر البكاء بتقول انت ازاي قدرت تستحمل كل ده لوحدك وانت فالسن ده وقدرت تتخطاه وكملت لحد ما بقيت كدا ادهم بحزن كان لازم اتخطاة يا عشق عشان اخواتي لولاهم مكنتش هقدر اكمل تقريبا كان زماني مي”ت من زمان او يعتبر كنت مي”ت ومن غير قلب لحد ما انتي ظهرتي انتي قدرتي تحي قلبي يا عشق من تاني قدرت تخلي عندي امل ان لسه لي حاجه حلوة في الحياه اقدر اكمل علشانها خلتيني احس اني بني ادم فعلا وعندي قلب ومشاعر اتولدت من جديد معاكي رغم ان بقالك فترة قليلة اوي في حياتي بس قدرتي تغيريني بجد عشق بتبص لي ادهم وبتوطي وهي بتبو”سه من جبينه ادهم بيغمض عيونه تلقائي وبتقول عشق بحنيه لاول مرة تعرف اني نفسي في اي ادهم بيفتح عيونه وهو بيقول نفسك في اي عشق بابتسامه نفسي انا اللي اخدك في ي المرة دي ادهم بيبتسم ابتسامه جميلة اوي خطفت قلب عشق وبيقول بس كدا انا موافق وبيغمزلها ادهم عشق بتتحرج وخدودها بتحمر وهي بتقول خلاص مش عاوزة ادهم بيضحك وهو بيقوم من علي رجلها وبينام علي ضهرة وبيسحب عشق اللي بتشهق بخضه وبتقع فوقيه وهي عيونها فعيون ادهم وشعرها بينزل علي وشها ووش ادهم اللي بيغمض عيونه باستمتاع وبيرفع ادهم ايده وهو بيبعد شعرها براحه وبيرجعه وراة ودنها عشق بتتوتر جدا وقلبها بيدق بسرعه جدا ض*ربات قلبها بتكون مسموعه لي ادهم وهو الاخر والاتنين قلبهم بيدق بسرعه وجواهم مشاعر كتير ولغه العيون هي التي تتحدث وبيقرب ادهم من عشق وبيقب”لها براحه وبحب وبتبادلة عشق قب”لته وجواهم عاصفه من المشاعر وبيقول ادهم بحب وهو شفا”يفه علي شفا”يفها بحبك وهنا عشق بتفاجئي ادهم وبتقول بحب وانا كمان بحبك وهنا ادهم لم يقدر علي المقاومه لياخدها الي عالم خاص بيهم هما ليثبت لها حبه وعشقه لها بكل حب واحتواء لتصبح عشق زوجته قولا وفعلا يزيد بيخرج للجنية وبيشوف هشام قاعد تحت شجرة اول ما بيقرب عليه بيتص م لما بيشوف هشام قاعد ودموعه نازلة بينزل يزيد لمستواة وبيقعد جنبه وهو بيقول بهدؤء ممكن اعرف بتعيط ليه؟ هشام وهو بيمسح دموعه وبيقول علي تانيب الضمير اللي انا حاسه يا يزيد هي عمرها مهتسامحني هتفضل تكر*هني مع اني والله مكنت اقصد ولا كنت عاوز اذيها ولو كنت فوعي مكنتش عملت كدا يزيد بهدؤء عارف يا هشام هي بس نفسيتها تعبانه انت عارف هي اتحملت كتير اديها وقت وهي هتنسا وهتسامحك بيمشي فالمطار وهو الجميع ينظر اليه ولكن هو لا يبالي بيمشي بكل ثقه وبرود وهو يلبس نضارته الشمسية بيخرج من المطار وبيلاقي في انتظارة عربيه مستنية بيركب العربيه وبعد مرور ساعه بيوصل قدام فيلا كبيرة بينزل من العربية وهو بيدخل لداخل الفيلا واول ما بيدخل بيلاقيها في انتظارة وهي تجلس في الصالون وحاطه رجل علي رجل وبتدخن سيجار”تها اول ما بتشوفو بتبتسم بيقلع نضارته وهو بيقول ببرود عاوزة اي يا نوال وجبتيني مصر ليه؟ نوال بضيق في حد يقول لي مامته نوال كدا مش هتبطل تقولها بقا وتقول ماما يزن ببرود مش لما تكوني ام بجد جبتيني هنا ليه وبعدين عاوز اعرف روح فين وودتيها فين انا مش هنفذ اي حاجه غير لما اشوف روح الاول واقسم بالله يا نوال لو اذ”تيها مش هر”حمك نوال و يتبع… السابعة عشر يزن ببرود مش لما تكوني ام بجد جبتيني هنا ليه وبعدين عاوز اعرف روح فين وودتيها فين انا مش هنفذ اي حاجه غير لما اشوف روح الاول واقسم بالله يا نوال لو اذ”تيها مش هر”حمك نوال ب يزن لاخر مرة هحظرك انك تكلمني بالطريقة دي روح هتفضل معايا لحد ماتنفذ اللي انا عايزة ولو منفذتيش اللي انا هقولك عليه يا يزن يبقا ساعتها تنسا روح للابد يزن ب وصوت جهوري انتي اي يا شيخه انتي مستحيل تكوني ام بجد في ام تعمل كدا في ابنها وخا”طفه مراتي انا بندم اني عندي ام زايك بس صدقيني هتندمي يا نوال نوال باللامبالاءة كل ده مش فارق معايا وبترمي نوال ظرف قدام يزن وهي بتقول الصور اللي في الظرف ده هما دول الهدف عاوزك تخل”ص عليهم يزين بيفتح الظرف اللي في صورة ادهم وعشق وبيبصلهم يزن وهو بيعقد حاجبه وهو بيدقق في صورة ادهم وبيقول ادهم الحديدي؟ نوال برفعه حاجب ايوة هو انت تعرفة منين؟ يزن ومين ميعرفش ادهم الحديدي اشهر رجل اعمال بس اي بينك وبينه يخليكي عاوزة تخلصي منه واشمعنا اختارتيني انا وانتي عارفة اني مستحيل اق”تل انا عمري مهكون شبهك يا نوال انتي واحده مجر”مه نوال بغ”ل لو مقت”لتوش مراتك وابنك اللي هيمو”تو يا يزن وهتخسر كل حاجه فلوسك وشركاتك يزن ب ابني هي روح حامل نوال بخبث ايوة حامل يا يزن وبتخرج نوال هاتفها وهي بتوري يزن روح التي تجلس بدموع وباين عليها التعب يزن بيشوف الفيديو وهو قلبه بيوجعه علي زوجته وحبيبه عمرة وما تعيشه بسبب ام بدون رحمه ولا قلب والدموع بتلمع فعيونه علي معشوقته وبيقول يزن ب روح لو جرالها حاجه هنسا انك امي وساعتها نهايتك علي ايدي نوال وهي بتاخد منه الهاتف وبتقول ببرود روح مش هيحصلها حاجه طالما انت شايف شغلك كويس وبتعملو يزن بيسبها وبيخرج ب وهو بيركب عربيته وبيسوق ب وهو لا يعرف اين وجهته نوال بتضحك بعلو صوتها وهي بتقول بفرحه وجه اليوم اللي هشوفك فيه يا ادهم بتمو”ت علي ايد اخوك كنت عارفه اني هحتاجه وفعلا جه اليوم اللي احتاجته بس هو غبي طالع غبي زي ابوة بس مينفعش يعرف الحقيقة دلوقتي غير لما ينفذ اللي انا عاوزة الاول ووقتها هتخلص منه هو كمان واخد انا كل حاجة ادهم كان نايم وواخد عشق في ه وهو بصصلها وساكت وبيقول ادهم بهدؤء ندمانه؟ عشق بهدؤء عمري ما هندم ابدا تعرف يا ادهم انت الشخص الوحيد اللي حسيت معاه بامان رغم انك كنت قاسي اوي بس رغم قسوتك دي كنت بحس معاك بامان غريب اوي كان في حاجه بتشدني ليك من غير ما احس رغم اني كنت ناوية انت”قم منك انت وهشام بس مقدرتس اشوفك بتتاذئ يمكن ده اللي خلاني احكيلك كل حاجه طالبها مني جبران ومخوفتش من اللي هيحصل بعدها مش عارفه ازاي بس لاقتني بحبك من غير ما احس ادهم وهو بيق”بلها من جبينها وبيقول بحنية انسي كل اللي فات انت دلوقتي مراتي يا عشق ومش بس كدا وحبيبتي عمري مكنت اتخيل اقول الكلمه دي فيوم لواحده بس دايما بيحصل عكس اللي بنكون عاوزينه كل اللي اعرفة انك بقيتي نقطه ضعفي عشق وهي بت ادهم وبتقول انا خايفة اوي يا ادهم ادهم بيتنهد وهو بيقول متخافيش يا عشق طول منا معاكي مش هسمح لي اي حاجه تاذىكي ابدا مهما حصل يلا بقا خلينا نقوم عشان ننزل عشان ابداء ادربك عشق بتهز راسها وبتقوم هي وادهم يزيد كان قاعد هو وهشام فالجنية ولكن فجاه بيسمعوة صوت تخبيط اوي علي باب الفيلا وصوت واحده وهي بتقول يزيد افتح يا يزيد انا عارفة انك جوة افتح الباب يزيد بيبرق هو وهشام وبيقول هشام مين اللي بتخبط كدا يزيد وهو بيقوم وبيقول يا بنت المجنونه وبيخرج يزيد بسرعه ووراة هشام وبيفتح باب الفيلا ولكن اول ما بيفتح الباب بيلاقي اللي بتديه بالبو”كس في وشه بيقع يزيد عالارض هشام لسه هيتكلم بتدية هو كمان بالبو”كس فوشه بيقع جمب يزيد وبينزلو في اللحظه دي عشق وادهم اللي بيوقفو مكانهم ومش فاهمين حاجه يزيد بيقوم من عالارض ب يه وهو بيقول انتي مجنونه ازاي تعملي كدا يا ريم ريم بحده ممكن افهم اي المسدج اللي سيادتك بعتهلي دي يزيد بتهرب ده اللي عندي يا ريم ريم والدموع بتلمع فعيونها وبتقول يعني اي يا يزيد يعني انت مش بتحبني يعني انت كل ده كنت بتكدب عليا هشام بيقوم من عالارض بتالم وهو بيقول مين دي اللي داخلة تض*رب فينا كدا ايدك تقي”لة اوي منك لله يا شيخه ريم برفعه حاجب شكلك عاوز تجربها تاني ادهم بتدخل في اي ممكن حد يفهمنا اللي بيحصل مين دي يا يزيد وازاي عرفت مكان الفيلا ريم وهي بتبص لي ادهم وبتقول انت ادهم صح يزيد حكالي عنك كتير وبتبص لي هشام وبتقول وانت هشام هشام بابتسامه ايوة انا بس انتي مين بقا يقمر انتي يزيد بحده هشااااااااااااااااااااااااام هشام بخوف اي في اي انا مقصدش انت هتتحول ولا اي ريم بابتسامه هاااا يا يزيد هتقولهم انا مين ولا اقول انا يزيد بيبصلها ب وهو بيقول دي ريم المنشاوي يجماعه وتبقا مقدم في الداخلية ريم برفعه حاجب وبس كدا مش ناسي حاجه تانية يزيد بضيق ريم قولتلك خلاص انسي كل حاجه ادهم بتدخل طب ممكن تدخلو ونتكلم جوة عشان مش هينفع نفضل واقفين كدا عشق اتفضلي معانا جوة يا ريم ريم بابتسامه انتي عشق مرات ادهم صح عشق بابتسامه ايوة ريم بابتسامه انتي جميلة اوي احلي من الصور عشق باستغراب صور هو انتي تعرفيني؟ ريم ايوة هبقا احكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي يزيد بتدخل ملوش لازمه يا ادهم ريم هتمشي ريم بدهشه وحزن انت بتطردني يا يزيد يزيد وهو بيلف وشه الجهه الاخري وبيتهرب منها وبيسكت ادهم بيفهم ان يزيد بيحب ريم بس في بينهم مشكلة ادهم بتدخل لانقاذ الموقف وهو بيقول هو ميقصدش يا انسة ريم ممكن ندخل ونتكلم جوة احسن براحه يزيد بيبص لي ادهم بضيق وبيقول بخنقه ادخلو انتو انا ماشي وبيمشي يزيد من قدامهم ريم دموعها بتنزل بحزن علي حبيب عمرها وما يفعله وبتقول ريم انا اسفه اني جيت هنا اظاهر اني غلطت ولسه ريم هتمشي ولكن عشق بتوقفها وهي بتمسكها من ايدها وبتقول ميصحش تيجي لحد هنا ومتدخليش وبعدين ممكن تهدي ومتعيطيش ممكن بس يكون يزيد مضايق من حاجه مش اكتر ريم ببكاء لا هو اظاهر مبقاش يحبني بس ليه يعمل كده فجاه يبعتلي مسدج اننا مش هينفع نكمل مع بعض مع اننا كنا متفقين اننا هنتجوز علطول ومش هنعمل خطوبة لاننا نعرف بعض من تلات سنين وكنا المفروض عنده مهمه هتخلص وبعدها هنتجوز بس فجاه الاقية يقولي مش هننفع نكمل مع بعض طب ليه انا عملت اي وبتفضل ريم تبكي عشق بتاخدها ف ها وهي بتطبطب عليها وبتحاول تهديها هشام بيبص لي ادهم وبيفهمو ان يزيد عمل كده عشان خايف من اللي جاي وبيقول ادهم بهدؤء انا حابب اتكلم معاكي يا ريم يزيد بيعمل كل ده عشان خايف عليكي ريم وهي بتخرج من عشق وبتقول ازاي خايف عليا وبيعمل كدا انا مبقتش فاهمه هو عاوز اي ادهم بهدؤء هو عاوزك انتي خليكي جمبة ومعاه هو دلوقتي هتلاقيه جوة في اوضه الجيم خلي هشام يدخلك ليه ادخلي واتكلمي معاه براحه خدها يهشام هشام حاضر ريم بتبص لي عشق اللي بتهزلها دماغها وبتمشي ريم مع هشام وهي بتمسح دموعها وبتقول انا اسفه هشام بمشاكسة ولا يهمك يا سيادة المقدم هتوقع اي من خطيبة اخويا وكمان مقدم غير كده ريم بتضحك وبتقول بضحك بجد مقصدش بس كنت مت ة من اخوك اوي هشام بضحك ولا يهمك انا مبسوط اصلا انك ضر”بتي يزيد عشان ده مفتري دايما بيضر”بني ومحدش بيقدر عليه ريم بتضحك وهي بتقول مش قادرة لا متقلقش هجبلك انا حقك سبهولي انا بس هشام بمشاكسة اخيرا جت اللي تقدر عليك يا يزيد يا ابن مريم وبيفضل يضحك هو وريم لحد ما بيوصلها لي الاوضه وبيقول بهمس هو جوة انا همشي انا وانتي ادخلي انتي بقا ريم بهدؤء خلاص ماشي وبيسبها هشام وبيمشي وبتدخل ريم للاوضه بتلاقي يزيد بيضر”ب في كيس الملا”كمه ب وشعرة نازل علي عينه وبينزل العرق من جبينه ولبس تشيرت بحملات وعضلاته البارزة بتقف ريم تتاملة وشايفة قد اي هو مت ولكن بيفاجئها صوته وهو بيقول هتفضلي واقفه تبصيلي كتير عارف اني حلو ريم بتنفخ بضيق مش هتبطل غرورك ده يزيد وهو بيمسك الفوطه وبيمسح وشه وبياخد نفسه وهو بيقرب من ريم وبيقف قصادها وهو بيقول لا مش هبطل عاوزة اي يا ريم ريم وهي واقفه بتوتر من قربة منها وبتبص في عيونه اللي بتسحرها وبتقول عاوزك انت يا يزيد عاوزة افضل معاك ليه بتعمل كده ممكن تفهمني يزيد وهو بيلف وشه وبيهرب منها وهو بيقول ريم امشي يا ريم كدا احسن انا مش هخاطر بيكي ريم بتقف قصاده وهي بتمسك وشه وبتقول يزيد انا ريم حبيبتك انت اللي مدربني ومعلمني كل حاجه وانت عارف انا اقدر ادافع عن نفسي كويس وبعدين انا كلمت سياده اللواء وهو وافق ابقا معاكو في المهمه دي يزيد ب ازاي تعملي كدا انا قولتلك لا انتي عاوزة تعرضي نفسك للخ”طر ريم بحب اي حاجه انا هبقا معاك فيها يا يزيد حتي لو هنمو”ت يبقا هن”م*وت سوا يا هنعيش سوا ومش هسمحلك تنفذ اللي فدماغك ومستحيل اسيبك يزيد وهنا لم يتحمل وبيقول وانا كمان بحبك يا ريم عملت كدا عشان خايف عليكي خايف يحصلي حاجه او لو نوال عرفت اني عايش وعرفت عنك ممكن تاذ”ىكي انتي ريم بحب انت ناسي اني مقدم ولا اي وبعدين انا تلميذتك يا سياده الرائد طول ما انت معايا مفيش حاجه هتحصلي سيب كل حاجه علي ربنا يا يزيد وبلاش نسبق الاحداث يزيد ونعم بالله يا ريم حاضر يستي وبعدين ينفع اللي عملتية ده ضر”بتيني قدام اخواتي ريم بضحك تستاهل يحبيبي عشان تبقا تفكر بعد كده ما تقول كدا تاني يزيد بيرفع حاجبه وبيبتسم بخبث وبيسحب ريم من وسطها عليه اللي بتشهق وهي بتقول بتعمل اي يا يزيد مينفعش كدا يزيد بمشاكسة اومال اي اللي ينفع مش برا كنتي عاملة فيها سبع رجالة ريم بتوتر وكسوف ايوة بس وبتسكت يزيد بيضحك وهو بيقول مجنونه بس بحبك وبيخدها يزيد ف ه وهو بيقول انا اسف انتي عارفة اني بحبك ريم وهي بت ه بقوة وانا كمان بحبك اوي يا يزيد متبعدش عني تاني يزيد بحب مقدرش يقلبي عشان اثبتلك اي رايك نكتب الكتاب النهاردة ونخلي الفرح بعد المهمه ريم بفرحه بجد يا يزيد بجد ايوة ي قلبي بجد عشان تفضلي هنا معانا ومش هينفع تفضلي غير لما تبقي مراتي لاني مش هقدر اسيبك ترجعي الشقه لوحدك تاني ريم بفرحه موافقه طبعا يزيد بابتسامه طب يلا نخرج نعرفهم بقا ريم بحماس يلا ادهم وهشام قاعدين في الصالون وعشق في المطبخ بتحضر الفطار وبتحطه علي السفرة وبتخرج عشق بتلاقي الجميع موجود وبيقول يزيد انا قررت انا وريم نكتب كتابنا النهاردة عشان ريم تفضل معانا هنا وبعد المهمه متخلص هنعمل الفرح ادهم بيبتسم بفرحه لي اخوة وبيقوم يباركله وبي ه هو وهشام وعشق بت ريم وهي بتباركلها وبيقول ادهم سبولي انا هظبط كل حاجه هخلي عمار يجبلنا الماذؤن ويجبلكم فساتين والحاجات اللي هتحتاجوها ريم بفرحه بجد حلو اوي كنت محتاره هحضر كتب كتابي كدا روح يا شيخ ربنا يخليلك عيالك ادهم بيضحك بعلو صوته علي تلك المجنونه هو والجميع وبيكون جو عيلة وحب وفرح بيعشوة لي اول مرة وبيقعدو يفطرو سوا في جو مرح ومشاكسة هشام وريم وبيقطع لحظاتهم دخول عمار وهو معاه يوسف اخو عشق اللي اول ما بتشوفه فرحتها بتضاعف وبتقوم ت ه وهي بتبص لي ادهم بحب ادهم بيبتسم علي فرحتها وبيقعد معاهم يوسف هو وعمار وبيتعرفو علي ريم وبيخلصو فطار وبيبداء كل واحد يحضر نفسه لي كتب الكتاب عشق وريم فالاوضه بيجهزو سوا بعد ما ادهم جبلهم فساتين واكسسوارت وكل حاجه يحتاجوها والشباب مع بعض ادهم ويزيد وعمار وهشام بيجهزو وبينزلو في الصالون في انتظار البنات والماذؤن بيوصل وبعد شوية بتنزل ريم هي وعشق ويزيد وادهم اول ما بيشفوهم بينبهرو بجمالهم ريم كانت لبسه فستان باكمام شفافه لحد ركبتها وليه ديل طويل لونه ابيض وكانت لبسه هيلز ابيض بكعب وهي شعرها صغير يصل لي اخر عنقها وكانت حاطه ميكب رقيق جدا كان شكلها قمر اوي عشق اللي سخرت ادهم بجمالها وشعرها المفرود ورا ضهرها وبفستانها النبيتي كان نفس فستان ريم ولكن يختلف اللون بس كانت كلمه جميلة قليلة عليها بيززلو البنات وبيقعدو جمب بعض وبتكون عشق هي وكيلة نفسها لان اهلها متوفين وهي ملهاش حد غير يزيد وبيبداء الماذؤن كتب الكتاب عمار وهشام بيكونو الشهود وهنا بيقول الماذؤن جملتة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير وبيقوم يزيد بي فرحه وهو بياخد ريم في ه وبي” جبينها والجميع بيباركلهم وبيقعدو مع بعض وسط فرحه وسعاده لاول مرة يعشوها يزن كان عمال يلف فالشوارع بعربيته وهو مخنوق ومش عارف يعمل اي وعمال يفكر يترا اي اللي بين نوال وادهم الحديدي وبيمسك يزن موبيله وبيتصل بشخص وهو يطلب منه معلومات عن ادهم وكل افراد عيلته وبيقفل المكالمه وبيفضل يمشي بالعربية لحد ما بيوصل قدام البحر بينزل من عربيته وهو بيقعد قدام البحر وبيفتكر روح وكل لحظاتهم سوا وقد اي هي وحشته نفسه يشوفها وياخدها ف ه وهنا بيبتسم بحزن وبيقاطع تفكير يزن رنين هاتفه بيخرج يزن الهاتف من جيبة وبيبص لرقم بيلاقيه رقم دولي مش مصري بيعقد حاجبه باستغراب وهو بيفتح المكالمه اول ما بيرد بيلاقي صوت ست كببرة وهي بتقول بتعب وصوت متقطع يزن معايا؟ يزن بتعجب ايوة مين حضرتك؟ الست اسمعني كويس يا ابني انا حبيت اريح ضميري ما امو”ت وحبيت اقولك الحقيقة عشان اقدر اواجه رب كريم يزن بعدم فهم حقيقة اي ومين انتي انا مش فاهم حاجه الست انا فاطمه انتي مش هتفتكرني انا كنت شغالة خدامه في قصر ابوك او اللي انت فاكرة ابوك يزن اي الكلام ده يعني اي فاكرو ابويا؟ الست وهي بتكح وبتاخد انفاسها بالعافيه اسمعني يا ابني مفيش وقت نوال تبقا مش امك يا يزن ولا رفعت يبقا ابوك نوال اتجوزت رفعت وضحكت عليه استغلت وقت سفرة ولما رجع قالت انها حامل وبعد فترة رفعت اتق”تل وبعدها بفترة نوال غابت عن البيت بعد ما ورثت كل الفلوس بتاعت رفعت وسافرت ورجعت وانت معاها وكتبتك باسم رفعت بس فيوم انا سمعتها بتكلم حد في التليفون وهي بتقولو ان خطتها نجحت وقدرت تضحك علي رفعت وتقولو انها حامل وخدت كل الفلوس وجبتك انت معاها من مصر وكتبتك علي اسم رفعت عشان تاخد باقي ورث رفعت اللي اخواته كانو هياخده وكدا هي تاخد كل حاجه لحسابها وخطتها نجحت وقدرت تضحك علي الكل وفهمتهم انك ابن رفعت وابنها ولما عرفت اني عرفت عنها كل حاجه هد”دتني وكانت هتق”تلني بس انا خدت بنتي وهر”بت برا البلد خالص بس لما لاقيت نفسي خلاص العمر مش باقي في حاجه قولت لازم اريح ضميري يا ابني وخليت بنتي تدور لحد معرفت تجيب رقمك سامحني يا ابني بس كان غصب عني كنت خايفة علي بنتي لكن بنتي دلوقتي معاها جوزها وانا خلاص همو”ت كان لازم اريح ضميري ما امو”ت يزن كان بيسمعها وهو مصدوم ومش قادر ولا عارف يستوعب اللي سمعه الموبيل بيقع من ايده وبيفوقه من ته رنين هاتفه مرة اخري بيوطي يزن وبياخده وبيفتح المكالمه بسرعه وهو بيقول عرفت اي؟ الشخص جبتلك كل المعلومات اللي تخص ادهم وافراد عيلته كلها يزن انا جيلك حالا وبيركب يزن عربيته بسرعه وبيسوق باقصي سرعه وبعد ربع ساعه بيوصل لمكان فاضي وبيكون مستنية الشخص اللي كلمه بينزل يزن من العربيه وبياخد منه الملف وبيفتحه وبيبداء يشوف الصو ووو يتبع… الثامنة عشر يزن انا جيلك حالا وبيركب يزن عربيته بسرعه وبيسوق باقصي سرعه وبعد ربع ساعه بيوصل لمكان فاضي وبيكون مستنية الشخص اللي كلمه بينزل يزن من العربيه وبياخد منه الملف وبيفتحه وبيبداء يشوف صورة لي ادهم وهشام ووالد ادهم ومامت ادهم ولكن هنا بيبص لصورة نوال وهو بيقراء تحتها اسمها نفس اسم والدة ادهم وبيعرف انها خالت ادهم ولكن بيةصل لنقطه معينه لما بيكتشف انها كانت متجوزة والد ادهم بعد وفاه مامته بيقفل يزن الملف وبقا كل تفكيرة ليه نوال عاوزة تقت”ل ابن اختها وفنفس الوقت يبقا ابن جوزها وبياخد يزن الملف وبيركب عربيته وبيقعد يقراء كل الملف اكتر من مرة وكل تفكيرة ليه نوال عاوزة هو بذات اللي يقت”ل ادهم والمكالمه اللي جتلو ان نوال ورفعت مش اهلو ومين اهلو بقت دماغه هتت”شل من التفكير المفروض يعمل اي مش هيقدر يواجهه نوال بي حاجه لازم يوصل للحقيقة في لغز كبير هو مش قادر يفهمه لازم يعرف الحقيقة وميعرفش نوال انو كشف سرها عشان خاطر مراته وابنه ولازم يراقب نوال كويس ويوصل لمراتة باسرع وقت وبقا يسوق يزن وهو كل تفكيرة ازاي ينقذ مراته ويوقع نوال يزيد كان قاعد هو وادهم وريم وعشق وبيقول يزيد ادهم لازم ترجع انت وعشق الفيلا التانية عشان جبران ميشكش في حاجه وكمان عشان هما اكيد هيحاولو يتوصلو مع عشق عشان يشوفو عملت اي وكمان عشان الورق اللي المفروض هتمضية وبيخرج يزيد ملف وهو بيدية لعشق وبيقول ده نسخه مزو”رة من الورق اللي جبهولك جبران اللي المفروض تمضية لي ادهم جبران مش هيقدر يفرقة نهائي عن الورق الحقيقي لما يتوصلو معاكي هتديهم الورق ده اوعي تغلطي في حاجه يا عشق عشق بهدؤء حاضر متقلقش يزيد تمام اخوكي هيفضل معايا انا وريم عزت دلوقتي هيبلغ جبران باختفاء يوسف وهيبداءؤ يدورو عليه ومش هيعرفوكي حاجه او ان اخوكي اختفي عشان تفضلي تحت ايديهم لحد ما يوصلو للعاوزينه انتي هتساليهم عن اخوكي وهتقولي انك عاوزة تشوفيه عشان ميشكوش في حاجه فاهمه وبيخرح يزيد سلسلة وهو بيديها لي عشق وبيقول السلسلة دي هتفضل فرقبتك متقلعهاش وخاتم السلسلة والخاتم دول ميتقلعوش ابدا يا عشق الخاتم والسلسلة فيهم GPS عشان لو حصل اي حاجه احنا مش متوقعنها هنعرف نوصلك من عن طريقهم فهمتي عشق تمام فهمت ادهم تمام كدا كل حاجه ماشية علي الخطه المفروض كدا عشق هتوصل لي جبران الورق وفي حاجه كمان عشق هتقول لجبران انها سمعتني بتكلم مع حد اني عاوز اوصل لعثمان لان هو اللي هيشتري الالماظ وان انا هقدر اوصل لي عثمان جبران وان انا هقابل عثمان بنفسي واسلمه الالماظ بنفسي وطبعا جبران لما يعرف كدا هيبقا عاوز يسرق الالماظ عشان ياخده هو ليه وياما هيبيعو لي عثمان ياما هياخدو ويهرب بيه برا البلد بس فالحالتين جبران هيغلط وهيوقع نفسه وبكدا يتقبض عليه متلبس انا هفهم عشق الخطه ازاي احنا يعتبر كدا فهمنا هنعمل اي هنرجع الفيلا دلوقتي انا وعشق وانا هدربها هناك في الفيلا في الفصول من 21
إلى 26، تبدأ القصة بتصاعد حدة الأحداث والصر,,اعات بين الشخصيات الرئيسية.أدهم ويزيد يبدآن بتشكيل تحالف قوي مع شقيقهم يزن، الذي يمثل الدرع الثالث في العائلة.
معًا يشكلون قوة لا يُستهان بها، ويخططون لمواجهة أي تهديد قد يقف في طريقهم.
هدفهم الرئيسي هو حماية بعضهم البعض والدفاع عن إرثهم وعائلاتهم.
اتحادهم يشبه الإعصار الذي يدمر كل شيء يعترض طريقه.
في الوقت ذاته، عزت يعيش حالة من ال والقلق الشديدين من جبران.
جبران يطلب من عزت معلومات حول ابنته، لكنه يشعر بالغضب عندما يكتشف أن عزت لا يعرف مكانها.
يهدد جبران عزت بم*وته إن لم يجد ابنته خلال 24 ساعة، مما يدفع عزت للهلع وال .
وفي مشهد آخر مأساوي،سعاد تكتشف أن ابنتهاشذىقد ماتت بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
تجد سعاد ابنتها ميتة في غرفتها، و ها تتساقط بغزارة وهي تصرخ بفزع.
تتحسر على كل شيء فعلته في حياتها، حيث تتحول القصة إلى درس عن العدالة الإلهية وكيف يمكن أن يدفع الإنسان ثمن أفعاله في يوم من الأيام.
عندما تتصل سعاد بجبران لطلب المساعدة، يكون رد فعله باردًا وغير مبالٍ، حتى عندما تكشف له أن شذى هي ابنته، وليس ابنة عزت.
في هذه الأثناء، **عزتيسمع مكالمة سعاد مع جبران ويغضب بشدة بعد اكتشافه للخيانة.
في لحظة غضب مجنون، يقوم عزت ب سعاد بوحشية، طاعنًا إياها عدة طعنات.
لكن قبل أن يهرب، يصل رجال جبران وي ونه هو الآخر، لينتهي المطاف بسعاد وشذى وعزت ميتين في بحر من الدماء.
النهاية الدموية لهذه الشخصيات تُظهر مصير الظلم والطغيان، إذ لا يُفلت أحد من الجزاء العادل.
في المشهد الآخر، يعيش جبران حالة من ال ة بعد أن أدرك أنه كان لديه ابنة ماتت بسبب المخدرات التي يبيعها.
ينهار جبران بالبكاء والندم، محطمًا كل ما حوله في نوبة من الغضب واليأس.
في هذه اللحظة، يدخل رعد ويجد جبران في حالة لم يره فيها من قبل، يتحدث جبران عن ابنته التي فقدها، ويشعر أنه المسؤول عن م*وتها.
على الجانب الآخر، **أدهم يخطط لشيء خاص مع عشق، حيث يتصل بها ويخبرها أنه يحضر لها مفاجأة ويريد قضاء بعض الوقت معها.
لكن المفاجأة السعيدة تنقلب إلى مأساة عندما يتعرض أدهم لكمين.
مجموعة من المسلحين في ثلاث سيارات سوداء تطارده وتطلق النار عليه.
أدهم يحاول الرد والدفاع عن نفسه لكنه يتعرض لهجوم شرس.
تنقلب سيارته وتسقط من فوق الجسر، مما يؤدي إلى انفجار ضخم يغرق السيارة في البحر.
في هذه اللحظة، يزي، الذي تربطه علاقة قوية بأخيه أدهم، يشعر بوجع في قلبه وكأنه يشعر بالخطر الذي يواجهه شقيقه.
يعاني من نوبة ألم مفاجئة ويصرخ باسم أدهم، غير مدرك لما حدث له.
**يزيد** يشعر فجأة بقلق شديد تجاه أخيه **أدهم** بعد أن يتعرض لنغزة في قلبه تشعره بأن شيئًا سيئًا قد حدث له.
يحاول تهدئة نفسه، لكن القلق يسيطر عليه.
رغم محاولات **ريم** لتطمينه، يزداد توتره عندما لا يتمكنان من تعقب مكان **أدهم** باستخدام نظام تحديد المواقع GPS في سيارته.
في لحظة تذكر يزيد أن الخاتم الذي يرتديه هو وأخويه **أدهم** و**هشام** يحتوي على جهاز تتبع خاص، فيبدأ بالبحث عن أدهم عبره، مدركًا أنه في خطر.
على الجانب الآخر، **عشق** تشعر بقلق شديد على أدهم، وبعد أن يفشل الاتصال به، تقرر التوجه بنفسها للبحث عنه.
تأمر السائق بالانطلاق بسرعة نحو الطريق الصحراوي، لكن في طريقها تتعرض لهجوم من مسلحين يقودون سيارات **Jeep** سوداء، ويبدأون بإطلاق النار عليها وعلى مرافقيها.
تنقلب سيارة عشق بعد اشتباك عنيف، وتفقد الوعي ليتم اختطافها.
في الفيلا، **نوال** تستغل الوضع وتبدأ بتنفيذ خطتها للاستيلاء على كل شيء.
في الوقت نفسه، **روح** تعاني من آلام الولادة وتدخل في المخاض.
بمساعدة نوال، تلد **روح** توأمين، ولكن قبل أن تتمكن نوال من تنفيذ خطتها الشريرة ب روح بعد الولادة، يظهر **يزن** في اللحظة الأخيرة.
في مشهد مليء بالتوتر والغضب، يزن ينقذ روح، ويواجه نوال بحقد كبير.
يزن يحاول ها، لكن **روح**، رغم ضعفها الشديد، تتوسل إليه ألا يلوث يديه بدمها.
**نوال**، التي لا تستسلم بسهولة، تتمكن من إطلاق النار على **يزن** وتصيب كتفه.
ومع تزايد التوتر، تظهر المفاجأة الكبرى عندما يدخل **أدهم**، الذي كان الجميع يعتقد أنه مات في حادث السيارة.
أدهم يدخل المشهد ببرود واتزان، وهو يحمل مسدسه ويوجهه نحو نوال.
يذكرها بوعده السابق، قائلاً إنه لن يم*وت حتى يأخذ حياتها أولاً.
نوال تقف مذهولة وغير قادرة على استيعاب كيف نجا أدهم من حادث السيارة.
في هذه اللحظة، تتغير مجريات الأمور تمامًا، ويظهر **أدهم** كبطل في اللحظة الأخيرة لينقذ الموقف.
نهاية هذه الفصول تمهد لصراع حاسم بين **أدهم** و**نوال**، حيث سيقرر مصير كل الأطراف المتورطة.
**نوال** تقف مذهولة، عاجزة عن تصديق أن **أدهم** ما زال على قيد الحياة.
تتساءل بجنون، “كيف ما زلت حيًا؟ كان من المفترض أن تكون قد مِت!
لا يمكن أن تعيش!” **أدهم** يبتسم ببرود، بينما **يزن** يقف بجانبه مبتسمًا بشماتة.
**نوال** تزداد جنونًا وتصرخ:
“مستحيل!
هذا غير معقول!”.
يرد عليها **أدهم** بابتسامة ساخرة:
“يبدو أنك لم تسمعي جيدًا يا نوال، أخبرتك من قبل أنني لن أم*وت قبل أن أنتقم منك.
وأيضًا… مبروك على التوأم يا يزن!” **يزن** بدهشة:
“أنت لتوك عدت من الم*وت وما زلت تجد وقتًا للمزاح؟” وفي تلك اللحظة يدخل **هشام** و**عمار** ومعهم **يزيد**، بينما كانت **نوال** تنظر لهم بذهول مطلق، غير قادرة على استيعاب أنهم جميعًا ما زالوا على قيد الحياة.
تصرخ نوال:
“كيف أنتم أحياء؟ هذا غير ممكن!
أنتم مجرد كابوس!”.
يقف الأربعة متراصين بجانب بعضهم البعض، بينما يقول **أدهم** ببرود:
“هذه هي المفاجأة الكبيرة يا نوال.
رغم كل خططك ومحاولاتك لتمزيقنا وتدميرنا منذ الصغر، ها نحن هنا.
نحن أقوى معًا، وأنتِ من سيتلقى العقاب الآن.” **نوال**، في لحظة جنونية، ترفع مسدسًا وتحاول إطلاق النار على **أدهم**، لكن **يزن** يتدخل بسرعة، ويمسك بيدها قبل أن تتمكن من إطلاق الرصاصة.
يتواجه الاثنان في صراع على السلاح، في حين يحذر **أدهم** أخاه:
“انتبه يا يزيد!” تتمكن القوة الأمنية من محاصرة **نوال** في تلك اللحظة، وأثناء مواجهتها مع يزيد، يسقط المسدس من يدها، وهي تقف مذهولة مما يحدث.
يقترب **يزن** منها بحزم ويقول:
“هذه هي نهايتك يا نوال.
الآن لا مفر لك.
كل شيء انتهى.” تجيب **نوال** بجنون:
“لا!
لن أخسر!
سأ كم جميعًا!” وتحاول مجددًا استعادة السلاح، لكن يزيد يمنعها بقوة.
وفي تلك اللحظة، يظهر **أدهم** بجانبها، ممسكًا بالمسدس الخاص بها، قائلاً:
“حياتك انتهت، نوال.
حاولتِ نا بطرق مختلفة، لكن في النهاية أنتِ من خسرت.” يحاصر الأخوة الأربعة **نوال**، و**أدهم** يخبرها بحدة:
“حقدك وجشعك هو ما قادك إلى هذه النهاية.
تِ أهلنا، وخططتِ لتدمير حياتنا، لكن الآن أنتِ من تواجهين عقابك.” بينما تتحدث **نوال** بجنون عن كل الجرائم التي ارتكبتها، يبدو عليها الاستسلام أخيرًا، ويصل رجال الشرطة ليأخذوها بعيدًا.
وفي اللحظة التي يبدو فيها أن كل شيء انتهى، تنقلب الأمور مجددًا عندما تسحب **نوال** مسدسًا من أحد رجال الشرطة وتطلق رصاصة باتجاه **أدهم**.
في لحظة بطولية، يتدخل **عمار** ليزج بأدهم بعيدًا، ويتلقى الرصاصة بدلاً منه.
تقع الفوضى في المكان، ويتم إطلاق النار على **نوال** من قبل رجال الشرطة و**أدهم**، ليتم إنهاء حياتها في مشهد دموي.
**أدهم** يسارع إلى **عمار**، ممسكًا به وهو يناديه ب :
“لماذا فعلت هذا يا عمار؟”.
يرد **عمار** بصوت ضعيف:
“أنت أخي يا أدهم… روحي ليست أغلى منك.” تصل سيارة الإسعاف وتنقل **عمار** بسرعة إلى المستشفى، ويقف الأخوة بقلق أمام غرفة العمليات منتظرين الأخبار.
بعد ساعات طويلة، يخرج الطبيب ليطمئنهم أن **عمار** قد نجا وسيكون بخير.
وفي الوقت نفسه، يكشف **يزيد** و**أدهم** عن رسالة تلقياها عبر الهاتف المحمول.
يشير **أدهم** إلى أن الوقت قد حان لإنهاء آخر مهمة، لكنهما يحافظان على التفاصيل لأنفسهما.
في جانب آخر، **جبران** يتحرك بخطته الأخيرة.
معتقدًا أنه استطاع اختراق النظام الأمني والوصول إلى كنز الألماس، لا يدرك أن الأمور ستنقلب عليه قريبًا جدًا.
**جبران** يخرج من المبنى بعد أن حصل على الألماس، يقود سيارته بسرعة في الصحراء حيث المكان مهجور ولا أحد يراقبه.
وبعد ساعة يصل إلى الموقع المحدد، يدخل المبنى المهجور ويصعد السلم إلى الخزنة المحمية بأشعة أمنية، والتي يعلم تمامًا أنه يحتاج لإلغاءها باستخدام الشفرة التي حصل عليها.
فتح **جبران** التابلت وأدخل الشفرة بنجاح في اللحظة الأخيرة قبل أن تصيبه الأشعة، ثم ابتسم بانتصار عندما فتح الخزنة ورأى الألماس يلمع أمامه.
بدأ يأخذ الألماس ويضعه في حقيبة، لكن قبل أن يكمل سقطت الحقيبة من يده فجأة، وسمع صوتًا خلفه لا يصدق أنه يسمعه.
**أدهم**، بابتسامة ساخرة:
“إيه يا جبران؟ مستعجل على الألماس ولا إيه؟”.
**جبران** يدور برأسه مصدومًا ليجد **أدهم** واقفًا أمامه، يبدو هادئًا ومستعدًا.
**أدهم**، بابتسامة هادئة:
“كنت فاكر إنك هتاخد الألماس بكل سهولة، صح؟”.
**جبران**، بتوتر:
“الماس ده مش حقك يا أدهم، ده بتاع **عثمان**.
اسمع، ممكن نعمل صفقة… نأخذ الألماس معًا ونقسمه بالنص، وأنا هختفي”.
**أدهم** يقترب منه ببطء:
“أنا مش خاين زيك يا جبران… لكن انت خنت أبويا، فاكر؟”.
في تلك اللحظة، يخرج **جبران** مسدسه بسرعة ويوجهه نحو **أدهم**.
لكن في نفس اللحظة، **أدهم** أيضًا يرفع مسدسه نحو **جبران**، الاثنان يقفان وجهًا لوجه، وكلاهما مستعد لإطلاق النار.
**جبران** بغضب:
“اتشاهد على روحك يا أدهم!”.
وفي اللحظة نفسها، يُطلق الاثنان النار في وقت واحد… — في مكان آخر، كانت **ريم** و**يوسف** في حديقة الفيلا عندما يقترب منهما شخص من الخلف ويفقدونه الوعي فجأة.
تختفي جميع الأصوات حولهما، ويصبحان رهينتين في مكان مجهول.
— في المستشفى، كان **عمار** قد نُقل إلى غرفة عادية للراحة، بينما **يزن** و**هشام** و**يزيد** يطمئنون عليه.
**عشق** في غرفتها، تشعر بالملل والجوع، فتبدأ تنادي بصوت عالٍ.
يدخل أحد الحراس، متضايقًا:
“عاوزة إيه؟”.
**عشق** بغيظ:
“أنا جعانة.
مش ناسين أن في بني آدمه هنا؟ جبلي أكل بسرعة!” الحارس ينظر إليها بدهشة ويسبب له أسلوبها ارتباكًا، لكنه يخرج لإحضار الطعام بينما ي كفه على كفه متعجبًا.
— **ريم** تستيقظ في مكان غريب، مربوطة ومعها **يوسف**، ولكنها تتذكر أن ساعتها تحتوي على جهاز تتبع **GPS**، فتشعر ببعض الأمل بأن **يزيد** سيتمكن من الوصول إليها.

تعليقات
إرسال تعليق